وبارك لأمير الكويت على التكريم الأمريكي بمنحه "وسام الاستحقاق العسكري"، كما بارك للشعب الكويتي الشقيقن ولدولته قطر، وللشعب الخليجي ككل على هذا التكريم.
وتابع وزير الخارجية القطري: "نرى أن هذا التكريم مستحق وتتويج لسلسلة حافلة من الإنجازات عندما توج سموه في 2014 كقائد للعمل الإنساني"، مشيرا إلى أن سياسة أمير الكويت في إدارة دفة السياسة الخارجية لبلاده اتسمت بالهدوء والعقلانية، قائلا: إن هذه السياسة تعتبر عملة نادرة في العالم، ولذا نجد دائماً الشيخ صباح ودولة الكويت يعتبران منارة بهذه العقلانية وهذا الهدوء".
وتابع محمد بن عبد الرحمن: "إن لأمير الكويت مكانة كبيرة وعظيمة جدا في قلب كل مواطن قطري، وخصوصا عندما وجدناه في بداية الأزمة الخليجية عام 2017 وهو يسافر من دولة إلى أخرى، في محاولة من سموه لرأب الصدع الخليجي وإعادة اللحمة إلى البيت الخليجي، وكذلك التزامه بهذه الجهود حتى اليوم".
وفي 5 يونيو/حزيران 2017، فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر "إجراءات عقابية" على قطر، على خلفية قطع العلاقات معها، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، في أسوأ أزمة منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج عام 1981.
وتبذل الكويت جهودا للوساطة بين طرفي الأزمة، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق اختراق يعيد الأوضاع لما كانت عليه بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، وهي: قطر والسعودية والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان.