وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، قال الرئيس التريكي إن "أذربيجان التي قالت: حان وقت الحساب (مع أرمينيا)، باتت مضطرة إلى حل مشاكلها بنفسها".
#عاجل | #أردوغان: أذربيجان التي قالت "حان وقت الحساب" (مع أرمينيا) باتت مضطرة إلى حل مشاكلها بنفسها
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) September 28, 2020
وشدد الرئيس التركي على ضرورة وضع حد للأزمة "التي بدأت في المنطقة بسبب احتلال أرمينيا لإقليم قره باغ الأذربيجاني".
#عاجل | #أردوغان: يجب وضع حد للأزمة التي بدأت في المنطقة بسبب احتلال أرمينيا لإقليم "قره باغ" الأذربيجاني
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) September 28, 2020
وكان أردوغان قد دان في كلمة متلفزة الهجوم الأرميني على أذربيجان، مؤكدا أن "تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب أذربيجان الشقيقة والصديقة بكل إمكانياتها".
وتابع الرئيس التركي حديثه بالقول إن أرمينيا عليها "الانسحاب من المناطق التي تحتلها في أذربيجان"، ومشيرا إلى أن "ثلاثية مينسك المكونة من روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية بذلت كل ما بوسعها منذ 30 عاماً لعدم حل المشكلة وحاليا تقوم بالتهديد".
فيما أعلنت أرمينيا عن التعبئة العامة في البلاد لمن هم أقل من 55 عاما، لمواجهة التصعيد في منطقة "قره باغ"، وكشفت وزارة الدفاع الأرمينية أيضا عن مقتل 16 جنديا لديها وإصابة أكثر من مئة آخرين في إحصائية أولية.
يذكر أنه سبق وبدأ النزاع في قره باغ، في فبراير/ شباط عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية.
وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 و1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها. ومنذ عام 1992، كانت وما زالت قضية التسوية السلمية لهذا النزاع موضعا للمفاوضات التي تجري في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة ثلاثة رؤساء مشاركين - روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.