"هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى ضرب العلاقات الحسنة بين إيران وأذربيجان".
وأضاف واعظي: "لا شك أن العلاقات الطيبة والاستراتيجية والشاملة بين طهران وباكو لن تتأثر بمثل هذه الشائعات التي لا أساس لها ولن يكون للتحركات الخبيثة على العلاقات بين البلدين أي نتيجة".
وأعرب مدير مكتب الرئيس الإيراني، عن قلقه إزاء النزاع بين أذربيجان وأرمينيا، مؤكدا: "أننا نتابع التطورات الأخيرة عن كثب ومستعدون للمساعدة في حل الخلافات بين البلدين من خلال الحوار والمفاوضات، في إطار القانون الدولي".
ونقل موقع الرئاسة الإيرانية، عن مساعد رئيس الوزراء الأذربيجاني، شاهين مصطفى أوف، قوله إن إيران جارة جيدة وصديق لأذربيجان، وأضاف: "إن البلدين لديهما علاقات حميمية، ويجب ألا نسمح لأحد بإيجاد خلل في العلاقة".
وفي إشارة إلى القواسم الدينية والثقافية والاجتماعية المشتركة بين إيران وأذربيجان، أضاف مساعد رئيس الوزراء الأذربيجاني:
"لقد بذل كبار المسؤولين في البلدين جهودا كبيرة لتطوير العلاقات بين طهران وباكو وتعميقها، واليوم هذه العلاقات في مستوى جيد جدا".
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان، في 27 سبتمبر/ أيلول، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية، بينما أعلن مجلس الوزراء الأرميني حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد بسبب الأحداث في قره باغ.
ودعت عدة دول، من بينها روسيا الاتحادية وفرنسا، طرفي الصراع إلى ضبط النفس. وأجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، محادثة هاتفية، يوم الأحد الماضي، أشارا خلالها إلى أنه من المهم بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد في قره باغ. فيما أعلنت تركيا أنها ستقدم لأذربيجان كل الدعم الذي تحتاجه في ظل تفاقم الوضع مرة أخرى في ناغورني قره باغ.