وجاء في منشور على صفحة الوكالة في "فيسبوك": "في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، أسقطت وحدات من جيش الدفاع (قره باغ) في الجزء الجنوبي من خط التماس بالقرب من ارتفاع فارازاتومب (ليلي تيبي) مروحية قتالية معادية سقطت في الأراضي الإيرانية".
وقالت وزارة الدفاع إنه ليس هناك نية في الحادث، فهذه الحالات حتمية، حيث تجري الأعمال العدائية بالقرب من حدود إيران.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، بان المعلومات حول سقوط المروحية كاذبة ولا أساس لها من الصحة.
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان، في 27 سبتمبر/ أيلول، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية، بينما أعلن مجلس الوزراء الأرميني حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد بسبب الأحداث في قره باغ.
ودعت عدة دول، من بينها روسيا الاتحادية وفرنسا، طرفي الصراع إلى ضبط النفس. وأجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، محادثة هاتفية، يوم الأحد الماضي، أشارا خلالها إلى أنه من المهم بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد في قره باغ. فيما أعلنت تركيا أنها ستقدم لأذربيجان كل الدعم الذي تحتاجه في ظل تفاقم الوضع مرة أخرى في ناغورني قره باغ.