وأشار التقرير إلى أن هذا العدد سيشكل زيادة قدرها 8 ملايين مستخدم، مقارنة ببيانات عام 2018، لافتا إلى أن عدد الأجهزة المتصلة بشبكة الإنترنت سيصل إلى 200 مليون، مما سيبرز أهمية السرعة والاتصال والأمان أكثر من أي وقت مضى.
وفي حلقة لمناقشة الاحتياجات الرقمية المتنامية للمجتمع والأعمال ضمت خبراء من قطاعات عدة، مثل النائب الأعلى لرئيس الوحدة التقنية في شركة الاتصالات السعودية "إس تي سي" هيثم الفرج، ونائب الرئيس التنفيذي لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية "يسّر" هشام آل الشيخ، والمدير التنفيذي في "سيسكو" علي عامر، شدد المشاركون على أن الشركات أدركت خلال الأشهر الماضية فوائد نشر العمل عن بُعد، وقد ساعد ذلك في كثير من الأحيان بخفض التكاليف وتعزيز سرعة التشغيل.
ورجح المشاركون في الحلقة النقاشية أن تؤدي زيادة العمل عن بعد، حتى بعد فترة جائحة كورونا إلى تطوير أنواع جديدة من الخدمات السحابية وأدوات التعاون المتكاملة، من أجل دعم أساليب تشغيل أكثر مرونة.
ومنذ بداية الجائحة، يعاني معظم مزوّدي خدمات الإنترنت في محاولة التكيف مع الزيادة في حجم البيانات التي بلغت نحو 40 في المائة، بسبب طفرة استخدام مكالمات الفيديو، والبث المباشر، والألعاب، وغيرها من الأنشطة، فيما شرع مزودو الخدمات وشركات البنية التحتية ببناء سعات إضافية لضمان استمرار أداء الشبكات.