وستقام المباريات، التي تضم ما تبقى من دور المجموعات، في الفترة من 18 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 13 ديسمبر/ كانون الأول في الدوحة التي اختتمت بها مطلع الأسبوع الحالي مواجهات الجانب الغربي بصعود بيرزوي الإيراني إلى النهائي.
وتضم مباريات الجزء الشرقي أندية من الصين واليابان وتايلاند وماليزيا وكوريا الجنوبية وأستراليا.
وقال داتو ويندسور جون الأمين العام للاتحاد الآسيوي، في بيان لم يكشف فيه عن أسباب نقل المباريات من ماليزيا إلى الدوحة، "نحن ممتنون للدعم الاستثنائي من الاتحاد القطري لكرة القدم".
وأضاف "يمكننا البناء على نجاح الجانب الغربي من دوري الأبطال ونتطلع لمباريات مثيرة في البطولة القارية الأبرز للأندية".
وتوقفت البطولة في مارس/ آذار الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا ونُقلت مباريات الجانب الغربي إلى قطر حيث تم استئنافها الشهر الماضي.
وعلى الرغم من القيود الصحية الصارمة تأثرت العديد من الأندية بعدوى كوفيد-19 وتم استبعاد الهلال حامل اللقب من البطولة على الرغم من بلوغه أدوار خروج المغلوب.
وأصيب 30 لاعبا ومسؤولا بالفريق السعودي بفيروس كورونا ولم يستطع إشراك العدد الكافي من اللاعبين في آخر مباراة له بدور المجموعات ليتم استبعاده من المسابقة.