وقال الوزير إن "الحياد مع الإرهاب خطر داهم، وأن التستر على داعميه والدولة الراعية له جريمة في حق الإنسانية"، بحسب موقع صحيفة "الوطن".
وأشار الوزير إلى أن "أن ما تردده بعض وسائل الإعلام من نقل بعض الدول الراعية للإرهاب مرتزقة من الإرهابيين إلى خارج منطقة الشرق الأوسط للمشاركة في تنفيذ أجندات بعض الدول الراعية للإرهاب يؤكد وجهة النظر المصرية".
وأوضح بأن ذلك يؤكد "ما نبهنا عليه كثيرًا من أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له ولا قيم له، وأنه يأكل من يدعمه ويؤويه أو يتستر عليه أو يغض الطرف عنه، في وقت صار العالم فيه قرية مفتوحة والانتقال بين أرجائه سهلاً ميسورًا".
ولفت إلى أن هذا "يتطلب تضافر الجهود الدولية لمحاصرة الإرهابيين والدول الراعية للإرهاب ومحاسبتها على دعمها له قبل انتشار هذا الخطر وأكله للأخضر واليابس دون تفرقة بين شرق وغرب وبين قريب أو بعيد".