وبحسب بوابة "نسمة" فقد بلغت نسبة بطالة الذكور 15.2 % مقابل 25 % للإناث.
وكان المعهد الوطني للإحصاء في تونس قد أكد في أغسطس الماضي أن عدد العاطلين عن العمل بلغ 746.4 ألف عاطل، بارتفاع 19.63 بالمائة عن عددهم في نهاية العام الماضي، وكان عددهم 623.9 ألف عاطل.
وتشير بيانات المعهد إلى ارتفاع معدل البطالة في تونس، بنسبة 17.58 بالمائة، مقارنة بنهاية الربع الأول من العام وكان عدد العاطلين آنذاك 634.8 ألف عاطل.
ومن حيث الجنس، لفتت البيانات إلى أن نسبة البطالة في الإناث بلغت 25 بالمائة في نهاية النصف الأول، وبلغت نسبة البطالة 15.2 بالمائة في الذكور.
وكانت احتجاجات عنيفة قد اندلعت في مدينة سبيطلة غربي تونس، إثر مصرع مواطن تحت أنقاض كشك هدمته السلطات بداعي كونه غير مرخص، حيث اججت هذه الحادثة نيران الحديث عن البطالة بين الشباب التونسي.
وشهدت المدينة الواقعة بمحافظة القصرين قيام المتظاهرين بإضرام النار في إطارات السيارات، كما حاولوا اقتحام مقرات إدارات حكومية، فيما رد رجال الأمن باستخدام الغاز المسيل للدموع.
ورداً على هذه التطورات، قرر رئيس الحكومة هشام المشيشي، إقالة كلّ من والي القصرين ومعتمد سبيطلة، وإعفاء رئيس منطقة الأمن الوطني ورئيس مركز الشرطة والبلدية بالمدينة من منصبيهما.