ويؤكد من جديد الوضع في فارابوجو، التي تسكنها أغلبية من عرق بامبارا، الصعوبات التي تواجه الحكومة في بسط سلطتها على جزء من البلاد تزداد فيه قوة المتشددين المرتبطين بتنظيمي القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، بحسب "رويترز".
وبدأ الحصار منذ أسبوعين عندما خطف المتشددون الذين يساندون بشكل عام الرعاة من عرق فولاني في نزاعاتهم مع المجتمعات القروية مثل بامبارا، عددا من القرويين واشتبكوا مع الصيادين في المنطقة.
وقال أحد السكان، إن قوات الجيش عجزت عن الوصول برا إلى فارابوجو لأن الأمطار أعاقت السير على الطرق.
وفي بيان، قالت القوات المسلحة في مالي إن طائرة نقل "نفذت عملية إنسانية مهمة" أمس الاثنين واليوم عندما ألقت شحنة من السلع الأساسية في فارابوجو.
لكن أحد سكان قرية مجاورة طلب ألا ينشر اسمه قال إن المؤن المكونة من الحبوب وزيت الطعام غير كافية لتلبية احتياجات السكان المحاصرين.
وكان انعدام الأمن أحد أسباب انقلاب عسكري وقع يوم 18 أغسطس/ آب وأطاح بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.