وأضاف الرئيس الأمريكي بقوله "نأمل في التوصل إلى حل ودي قريبا، وأخبرت مصر أيضا بنفس الشيء".
واستدرك ترامب بقوله "الوضع حقيقة خطير، والقاهرة قد تفجر ذلك السد".
وقال الرئيس الأمريكي: "توسطت للوصول إلى اتفاق لحل المشكلة، لكن إثيوبيا خرقت الاتفاقية، ما أجبرنا على قطع التمويل عنها".
وأوضح بقوله "لقد أبرمت صفقة لهم، ولكن لسوء الحظ قامت إثيوبيا بخرق الصفقة، وهو ما لم يكن عليهم فعله".
وأردف ترامب قائلا "لقد كان خطأ كبيرا، لن يروا (إثيوبيا) الأموال أبدا ما لم يلتزموا بالاتفاق".
وتابع قائلا "لا يمكن إلقاء اللوم أبدا على مصر، لكونها منزعجة قليلا".
حث ترامب حمدوك على إقناع إثيوبيا بالموافقة على الاتفاق لحل نزاع المياه، وأضاف ترامب "أقول لمصر نفس الشيء".
وفي 21 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت الحكومة الإثيوبية بداية الملء الأول لسد النهضة، قبل أن تعود وتقول إن ملء السد جاء على خلفية كثافة هطول الأمطار في الهضبة الإثيوبية مما ساعد في عملية ملء السد بصورة غير متعمدة، إلا أن إتمام عملية الملء الأولى لسد النهضة، دون التوصل لاتفاق مع مصر والسودان، أثار حفيظة الدولتين.
وعلى الرغم من توقيع إعلان للمبادئ بين مصر والسودان وإثيوبيا، حول قضية سد النهضة في مارس/ آذار 2015، الذي اعتمد الحوار والتفاوض سبيلا للتوصل لاتفاق بين الدول الثلاثة حول قضية مياه النيل وسد النهضة، إلا أن المفاوضات لم تسفر عن اتفاق منذ ذلك الحين.
وبدأت إثيوبيا في تشييد سد النهضة على النيل الأزرق منذ عام 2011، بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها من المياه، التي تتجاوز 55 مليار متر مكعب سنويا، تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.