بدأ الحصار عندما خطف المسلحون عددا من السكان في قرية فارابوجو معظمهم من جماعة بامبارا العرقية التي تشتغل بالزراعة، بحسب رويترز.
وكان الجيش المالي، يوم الثلاثاء الماضي، عن قيامه بإسقاط طعام من الجو على قرية في وسط البلاد يحاصرها من يشتبه بأنهم إسلاميون متشددون منذ أسبوعين وبها أكثر من 2000 من السكان.
ويؤكد من جديد الوضع في فارابوجو، التي تسكنها أغلبية من عرق بامبارا، الصعوبات التي تواجه الحكومة في بسط سلطتها على جزء من البلاد تزداد فيه قوة المتشددين المرتبطين بتنظيمي القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.
وبدأ الحصار منذ أسبوعين عندما خطف المتشددون الذين يساندون بشكل عام الرعاة من عرق فولاني في نزاعاتهم مع المجتمعات القروية مثل بامبارا، عددا من القرويين واشتبكوا مع الصيادين في المنطقة.
وقال أحد السكان، إن قوات الجيش عجزت عن الوصول برا إلى فارابوجو لأن الأمطار أعاقت السير على الطرق.