وقدم يافاركان الشكر لترامب على هذا الالتزام، مشيرا إلى أن إشارة الرئيس الأمريكي إلى الخلاف بين إثيوبيا ومصر حول السد تخلق بعض القلق، قائلا:
إن التدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا يتعارض مع القانون الدولي والمبادئ الدبلوماسية.
وأوضح نائب وزير الأمن الإسرائيلي أن أية دولة ذات سيادة لها الحق القانوني في استخدام جميع مواردها لصالح مواطنيها، مضيفا أن إثيوبيا، التي يعود تاريخها إلى 3500 عام من الاستقلال، لها الحق في القيام بأي تنمية في أراضيها لتغيير حياة مواطنيها.
يأتي ذلك بعد أيام من دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، من أجل "التوصل إلى حل ودي للخلاف بشأن سد النهضة بين السودان ومصر من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى، موجها تحذيرا غير مسبوق لأديس أبابا".
وقال ترامب، الذي أجرى المكالمة أمام صحفيين في البيت الأبيض، إنه أبلغ مصر أيضا نفس الشيء، مضيفا أن "الوضع خطير"، وأنه قد ينتهي الأمر في القاهرة بأن "تنسف ذلك السد"، مضيفا أنه توسط في اتفاق لحل القضية، لكن "إثيوبيا انتهكت الاتفاق مما دفعه إلى قطع التمويل عنها".