وأضاف أن "أواصر العلاقات بين الأمة المسلمة قوية حيث لن تترك مجالا للتشبث بالذرائع وإثارة الفرقة والنزاعات ومن ضمن هذه الأواصر المشتركة هي القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والذي يجسد هوية فلسطين ومسلمي العالم".
وقال رئيس البرلمان الإيراني، إن "قضية فلسطين تعتبر القضية الأولى للعالم الإسلامي وأن دعم مبادئ فلسطين والقدس الشريف يعد عنصرا لوحدة المسلمين في كافة أنحاء العالم غير أننا نشهد اليوم محاولات في جزء من العالم الإسلامي التي استهدفت وحدة المسلمين وللآسف أن هناك عدد ضئيل من زعماء الدول الإسلامية أداروا ظهورهم لمحور وحدة العالم الإسلامي وقاموا بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المزيف والغاصب وآثاروا الفرقة بين الأمة المسلمة".
وتابع قائلا: "في العالم الذي تسوده الاضطرابات فإن المسلمين بدلا من إشعال الحرب وانعدام الأمن وإثارة الفرقة و الصراعات بأمس الحاجة إلى إحلال السلام والهدنة وتعزيز التضامن والانسجام والتلاحم فيما بينهم للحركة السريعة نحو إحياء الحضارة الإسلامية الجديدة".
ووقعت كل من الإمارات والبحرين، في 15 سبتمبر/ أيلول الماضي، على اتفاقين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، برعاية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فيما أعلن الأخير، الجمعه الماضي، عن اتفاق السودان وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما.