وأضافت الشرطة أن "أكثر من ألف شخص اقتحموا مركزا تابعا للبلدية حيث كان الرجلان محتجزين".
وقال قائد الشرطة "ضربوا رجلا حتى الموت قبل أن يحرقوا جثته"، بينما تمكن الرجل الثاني الجريح من الفرار.
وحاولت الشرطة تهدئة الحشد، لكنها لم تستطع منعه من الإمساك بالرجل البالغ من العمر 35 عاما وإحراق المركز. وأحرقت جثة الرجل في الشارع.
ووقع هذا الحادث على خلفية غضب متزايد في بلد تسكنه أغلبية من المسلمين بعد تعليقات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الرسوم المسيئة للنبي محمد.
وشارك عشرات الآلاف في الاحتجاجات المناهضة لفرنسا، هذا الأسبوع، في العاصمة دكا وفي مدينة تشيتاغونغ الساحلية. كما أطلقت دعوات للتظاهر بعد صلاة الجمعة.