جاء ذلك خلال ندوة أقيمت في إسرائيل عبر الإنترنت بحضور مسؤولين وسفراء أفارقة في إسرائيل وأكاديميين وباحثين إسرائيليين، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية (إينا).
وقال ترامب الأسبوع الماضي، معلقا على أزمة السد إن "الوضع خطير"، وإنه قد ينتهي الأمر بالقاهرة بأن "تنسف ذلك السد"، مضيفا أنه توسط في اتفاق لحل القضية، لكن "إثيوبيا انتهكت الاتفاق مما دفعه إلى قطع التمويل عنها".
وقالت ميشيل غافين إحدى كبار الباحثين في الدراسات الأفريقية في مجلس العلاقات الخارجية، ومستشارة البيت الابيض لشؤون الأمن سابقا، "إن خطاب الرئيس دونالد ترامب الخطير تجاه إثيوبيا مؤشر على مشكلة أكبر".
وأضافت خلال الندوة أن تصريح الرئيس "غير المدروس مروع وهو أحدث مثال على أخطاء إدارة ترامب في أفريقيا".
وألقت ميشيل باللوم على الرئيس ترامب بقولها: "إن فكرة التحريض على الحرب في القرن الأفريقي ذي الأهمية الاستراتيجية خطرة".
وقالت: "إن فكرة الولايات المتحدة أن تقنع إثيوبيا في الموافقة على الصفقة هو هراء تاريخي، وقراءة خاطئة للطموح التنموية بالنسبة لأديس أبابا وإهانة في جميع أنحاء القارة".
لكن الأسوأ من ذلك بالنسبة للباحثة التي سبق وعملت مستشارة للبيت الأبيض لشؤون الأمن هو أن "الرئيس يبدو غافلا تمامًا عن مصالح الولايات المتحدة من إثيوبيا".
وأكدت أن واشنطن وأديس أبابا تربطهما "منذ فترة طويلة علاقات استراتيجية وأن إثيوبيا مستقرة وناجحة وهو أمر بالغ الأهمية لأمن المنطقة وجزء مهم للعلاقات التعاونية في تبادل المنفعة بين الولايات المتحدة وأفريقيا في المستقبل".