وتعكس الوتيرة التي حطمت الرقم القياسي، والتي بلغت حوالي 65 في المئة من إجمالي المشاركة في عام 2016، الاهتمام الشديد بالتصويت حيث يواجه الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب المرشح الديمقراطي جو بايدن، نائب الرئيس السابق، بحسب "رويترز".
وصوت عدد كبير عن طريق البريد أو في مواقع الاقتراع المبكر وسط مخاوف من التعرض للإصابة بفيروس كورونا في أماكن الاقتراع المزدحمة في يوم الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمبر.
وفي استطلاعات الرأي على مستوى البلاد، يتخلف ترامب عن بايدن، وسط انتقادات لأسلوب تعامل إدارته مع كوفيد-19 الذي أودى بحياة ما يقرب من 229 ألفا في الولايات المتحدة فيما سجل عدد الإصابات اليومية الجديدة مرة أخرى رقما قياسيا مع اقتراب يوم الانتخابات.
ويتمتع الديمقراطيون بميزة كبيرة في التصويت المبكر بسبب تبنيهم للتصويت بالبريد، الذي أدلى به الجمهوريون في الماضي بأعداد كبيرة لكنهم تجنبوا ذلك وسط هجمات ترامب المتكررة التي لا أساس لها إذ يقول إن النظام عرضة للتزوير واسع النطاق.
وكان ترامب، قد طالب الناخبين الأمريكيين بالتصويت في الانتخابات الرئاسية عبر البريد ثم الذهاب إلى مراكز الاقتراع.