وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، لا يعرف حاليا سوى أربع أو خمس لوحات موثقة لسالاي، بينها "المسيح الفادي" وهي لوحة محفوظة في متحف للفنون المرئية في ميلانو، فيما بقية الأعمال موجودة لدى جهات خاصة.
وأوضح خبير الفنون إريك توركان المتخصص في أعمال الرسامين الكبار القدامى، لوكالة "فرانس برس" أن "هذه اللوحة تخرج فعلا إلى الضوء. صاحبها الذي اشتراها في مقابل مبلغ زهيد أوكل إلينا بيعها. لقد وصلت إلينا من دون هوية الفنان صاحب العمل".
ولا تزال هذه اللوحة التي يبلغ طولها 65 سنتيمترا وعرضها 50، في وضع جيد، لكنها بحاجة للتنظيف في ظل حال الاتساخ والصدأ التي تطول الطلاء الذي يغطيها جزئيا.
وتظهر اللوحة مريم المجدلية على خلفية سوداء بيدين مكتوفتين وجسم عار يغطيه جزئيا شعرها الكثيف، في عمل هجين يمزج بين قدسية الرسوم الدينية والتجسيد الفني القائم على مظاهر الإغواء كما يظهر خصوصا في الشفتين المنتفختين في اللوحة.
وتقدر قيمة العمل بمبلغ يتراوح بين مئة ألف و150 ألف يورو.