وجاءت تصريحات ايهود أولمرت خلال مقابلة مع صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية قال فيها إن " الطيار رون أراد المفقود في لبنان لم يتم نقله إلى إيران وبقي في لبنان ومات هناك".
وأشار أولمرت قائلا: "أننا وصلنا للأشخاص الذين كانوا على صلة مع العائلة التي كان مسجون لديها رون أراد، وحققنا معهم، وفي نهاية الأمر علمنا أمراً واحداً، علمنا بالضبط أين كان حتى في الثاني أو الثالث من أيار عام 1988، خلال معركة ميدون، ورون أراد كان مسجوناً في غرفة بمنزل، أو قبو، وكان هناك باب حديدي كبير، كان يجب فتحه والنزول درجتين، ومن ثم باب حديدي ثاني، وهو كان في الغرفة المغلقة هذه لوحده في منزل تسكنه عائلة".
ولفت أولمرت إلى أنه "خلال المعركة في ميدون، قتل أحد أفراد هذه العائلة على يد قوات الجيش الإسرائيلي، ومذاك الوقت، لم نعد نعلم شيئاً عما جرى لرون أراد، وقد تمّ التوصل في النتيجة بهذه العملية أن رون أراد لم يكن في إيران، على مدى سنوات طويلة، لم يعرفوا شيئاً وللأسف ايضاً أعتقد أن لم يفعلوا ما يكفي، وفي العام 2008 لم يكن لدي شك بأن رون أراد ليس حياً".