وفازت سارة مكبرايد، أمس الثلاثاء، في الانتخابات لاختيار أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية ديلاوير، ما يجعلها أول شخص متحول جنسيا يتم انتخابه لهذا المنصب على مستوى البلاد.
وتعمل ماكبرايد كصحفية وناشطة في مجال حملات حقوق الإنسان، وبحسب موقع "بوليتيك"، ستكون أعلى مسؤول متحول جنسيا في البلاد.
ونوهت الصحيفة إلى أن الانتخابات الحالية شهدت "موجة من المرشحين المتحولين جنسيا" الذين حاولوا دخول مجلس الشيوخ من خلال الترشح إلى هذه الدورة الانتخابية التي تشهدها أمريكا.
وحصدت ماكبرايد، في وقت سابق من عام 2016 اهتماما واسعا عندما كانت أول متحدث متحول جنسيا يلقي كلمة في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، وهو أحد أكبر أحزاب البلاد.
وقالت ماكبرايد، في مقابلة قصيرة لها، إنها "ممتنة بشكل لا يصدق" لسكان منطقتها وستواصل تركيزها على خدمتهم، معربة عن أملها في أن تكون هذه النتائج بمثابة رسالة لكل شاب يكافح من أجل المكان الذي يناسبه، مؤكدة أن "ديمقراطيتنا كبيرة بما يكفي بالنسبة لهم أيضا وأن أصواتهم مهمة".