وتابع وزير الخارجية الفرنسي، "ليست فرنسا وحدها المستهدفة، هناك تضامن أوروبي كامل بشأن المسألة - نريد بحزم شديد أن تتخلى تركيا عن هذا المنطق".
وأضاف "إذا لم يحدث ذلك، فإن المجلس الأوروبي الذي يضم رؤساء دول وحكومات 27 دولة في الاتحاد الأوروبي، قرر أنه سيتخذ التدابير اللازمة حيال السلطات التركية. ينبغي الآن على الأتراك أن يتخذوا الإجراءات اللازمة لتجنّب هذا الاتجاه". وقال "هناك وسائل ضغط، هناك أجندة من العقوبات المحتملة".
وهددت تركيا، أمس الأربعاء، بـ"رد حازم" على حل فرنسا جماعة "الذئاب الرمادية" التركية القومية المتطرفة، في قرار يثير توترا جديدا بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي.
يأتي هذا النزاع في خضم توتر دبلوماسي بين فرنسا وتركيا مرتبط خصوصا بخلافات حول سوريا وليبيا وشرق المتوسط، وازداد التوتر أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، عندما دعا أردوغان إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية متهماً نظيره الفرنسي بأنه لديه "رهاب الإسلام" بسبب دفاعه عن حق نشر رسوم كاريكاتورية تُظهر النبي محمد، متهما ماكرون بقيادة "حملة كراهية" ضد الإسلام وشكّك في "صحته العقلية".