ولفت إلى أن "المسلمين قلقون مما يحدث في فرنسا"، مضيفا أن "هناك تطورات في فرنسا تثير قلق جميع المسلمين حول العالم منذ مدة طويلة". وشدد على وجوب محاسبة الشرطة الفرنسية على توقيفها أطفالا واستجوابهم.
وداهمت الشرطة الفرنسية،الخميس الماضي، منازل 4 تلاميذ، 3 أتراك وجزائري، أعمارهم عشر سنوات، في مدينة ألبرتفيل، بسبب إجاباتهم على أسئلة المعلمين حول الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة إلى النبي، واقتادت الشرطة الأطفال إلى مركز الشرطة واستجوبتهم لمدة 11 ساعة، إلى جانب استجواب أسرهم في المخفر أيضا، حسب وكالة "الأناضول".
ويدور مؤخرا نزاع وتوتر دبلوماسي بين فرنسا وتركيا مرتبط خصوصا بخلافات حول سوريا وليبيا وشرق المتوسط، وازداد التوتر أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، عندما دعا أردوغان إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية متهماً نظيره الفرنسي بأنه لديه "رهاب الإسلام" بسبب دفاعه عن حق نشر رسوم كاريكاتورية تُظهر النبي محمد، متهما ماكرون بقيادة "حملة كراهية" ضد الإسلام وشكّك في "صحته العقلية".