وأضاف في تغريدة على تويتر: "نعتقد أن هناك إمكانية لتأسيس علاقات ثنائية بناءة تحترم اختلاف الآخر"، الأمر الذي يعكس آمالا عريضة في الجزيرة ذات القيادة الشيوعية في تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس المنتخب جو بايدن.
وتراجع الرئيس الحالي دونالد ترامب عن معظم ما حققه سلفه باراك أوباما بين عامي 2014 و2016 من انفراج في العلاقات مع كوبا وعاد إلى سياسة اتبعتها واشنطن على مدى عقود لخنق اقتصادها في سبيل إجبارها على التغيير الديمقراطي.
We recognize that the US people have chosen a new direction in the presidential elections. We believe in the possibility of having a constructive bilateral relation while respecting our differences.#SomosCuba #SomosContinuidad
— Miguel Díaz-Canel Bermúdez (@DiazCanelB) November 8, 2020
وشددت إدارة ترامب القيود على السفر إلى الولايات المتحدة وعلى تحويل الأموال إلى كوبا وفرضت عقوبات على شحنات النفط الفنزويلي المتجهة إلى الجزيرة.
كما صعَّبت إدارته على الكوبيين زيارة أسرهم في فلوريدا بالحد من عدد موظفي السفارة الأمريكية في هافانا إلى أقل ما يمكن وإغلاق القسم القنصلي بها في أعقاب ظهور مرض غامض بين دبلوماسييها.
أدى ذلك إلى اضطرار الكوبيين للسفر إلى الخارج للحصول على تأشيرات السفر إلى الولايات المتحدة.
لكن بايدن أكد خلال حملته الرئاسية أنه سيعدل سريعا عن سياسات ترامب المتعلقة بكوبا والتي "ألحقت الضرر بالشعب الكوبي دون أن تحقق شيئا على صعيد الارتقاء بالديمقراطية وحقوق الإنسان".