وأعلن ترامب إقالته لوزير الدفاع مارك إسبر على تويتر يوم الاثنين، في مؤشر على أنه قد يستخدم أشهره الأخيرة في منصبه لتصفية الحسابات داخل إدارته.
وخلفا لإسبر، تولى وزارة الدفاع كريستوفر ميلر الذي كان مديرا للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب.
وقالت وزارة الدفاع إن كاش باتيل، الذي كان كبير مستشاري مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، سيكون رئيس الأركان.
وعمل باتيل مساعدا كبيرا للنائب الجمهوري ديفين نونيس، المؤيد لترامب الذي ترأس لجنة المخابرات بمجلس النواب وهو الآن أكبر عضو في الأقلية الجمهورية بالمجلس. وأثناء عمله مع نونيس، ساعد باتيل في إصدار مذكرة تتهم مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل بالتحيز ضد ترامب.
لكن إجراء مزيد من التغيرات في البنتاغون يثير مخاوف الديمقراطيين بشأن ما إذا كانت سياسة الأمن القومي للولايات المتحدة قد تصبح غير مستقرة، مع خروج ترامب الجمهوري من البيت الأبيض.
كما أن التغيرات قد تجعل من الأيسر على ترامب تنفيذ السياسات التي عارضها إسبر، مثل نشر القوات لقمع احتجاجات الشوارع في الولايات المتحدة.
وقال ديمقراطيون إن خطوة ترامب بعثت برسالة خطيرة إلى خصوم أمريكا، وقلصت الآمال في انتقال منظم للسلطة بينما يستعد الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن لتولي منصبه.
وأكد آدم سميث، وهو ديمقراطي يقود لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، "من الصعب المبالغة فحسب في تقدير مدى خطورة تغيير كبار موظفي وزارة الدفاع خلال فترة الانتقال الرئاسي".