وقال في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي": "لدينا الآن طموحات السيد أردوغان ليصبح الإمبراطور العثماني الجديد للمنطقة"، في إشارة إلى الإمبراطورية السابقة التي هيمنت على معظم الشرق الأوسط وأوروبا حتى أوائل القرن العشرين.
وأضاف أنه منخرط في الأحداث في سوريا وليبيا والعراق والآن في أرمينيا وناغورني قره باغ. وانتقد أردوغان خلال الصيف مصر لدعمها قوى في ليبيا تعارض الحكومة في طرابلس التي تدعمها تركيا في الحرب الأهلية الدائرة هناك.
وردا على طلب للتعليق، أحالت وزارة الخارجية التركية "سي إن بي سي" إلى أقرب سفارة تركية، وقال مراد لوتيم سفير تركيا في سنغافورة ردا على انتقادات ساويرس إن
السياسة الخارجية التركية موجهة نحو الحفاظ على السلام والاستقرار وبنائهما وحماية مصالحنا الوطنية بما يتماشى مع القانون الدولي. الرئيس أردوغان يقود أمتنا وفقا لذلك والمزاعم على عكس ذلك لا أساس لها.
وقال ساويرس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "أوراسكوم للاستثمار" القابضة، إن أردوغان "يتسبب في فوضى كبيرة للغاية في المنطقة، بالإضافة إلى ما يفعله بالاستكشافات في البحر المتوسط ومحاولة سرقة النفط والغاز اليوناني".
هناك خلاف بين تركيا واليونان حول مطالبة كل منهما بالحق في احتياطيات الطاقة في مياه شرق البحر المتوسط المتنازع عليها. قالت وزارة الخارجية التركية في أغسطس/ آب إنها لن تتراجع عن الدفاع عن "حقوقها" في المنطقة.
وأشار ساويرس إلى أن
الولايات المتحدة "اختفت عمليا" من المنطقة، بينما أصبحت روسيا وتركيا وإيران أكثر انخراطا في النزاعات المحلية، مضيفا أن "هذا ليس جيدا من أجل الشرق الأوسط".
وتابع: "أنا في الواقع أكثر تفاؤلا لأنه يمكنك قول أي شيء عن بايدن ولكن هناك شيء واحد مؤكد، هو أنه لديه خبرة أكثر من دونالد ترامب في الشؤون العالمية. بايدن على دراية جيدة بكل تفاصيل الشرق الأوسط".