وقال حسين فهمي، خلال حواره على قناة DMC، إنه خلال افتتاح فيلمه "دلال المصرية" عام 1970، دخل أحدهم وأعلن نبأ وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مضيفا أنه بخلاف عدم حبه لعبد الناصر، إلا أنه اعتبر الأمر من حظه السيء أن يموت أثناء الليلة الافتتاحية لفيلمه.
وأضف: "يوم عرض الفيلم فتحوا النور وقالوا عبد الناصر مات، حسيت إن حظي وحش، دا أول فيلم ليا وليلة الافتتاح وفرحان ومبسوط فجأة دخل واحد قال وقفوا الفيلم جمال عبد الناصر مات.. الناس شتمته مصدقوش قالهم والله العظيم مات فنوروا النور والناس مشيت".
وتابع أنه وقتها كان يعرض له أيضا فيلم "نار الشوق"، لكن حدث هجوم غير مبرر عليه في الصحافة بدون سبب، قائلا: "أروح السينما ألاقي الدنيا مليانة والناس فرحانة.. أشوف الجرايد ألاقي نفسي بتشتم وبتهاجم.. فمبقتش فاهم.. لكن مرة دخلت ستوديو نحاس مرة فلقيت أستاذ وحيد فريد وقولتله.. وهو مدير تصوير كبير جدا وكان شريك عبد الحليم حافظ.. بيقولي مبروك يا واد يا حسين الأفلام مكسرة الدنيا، قولتله ده أنا بتشتم في الجرايد قالي أنت فاهم إن عبد الحليم حافظ هيسيبك في حالك!! قالي ما هو البنت لما تشيل صورة عبد الحليم وتحط صورتك لازم هو يقلق".
شوية مشاكل كده حصلت بين العندليب عبد الحليم حافظ والنجم حسين فهمي .. تعالوا اسمعوا اللي حصل 😅#السيرة pic.twitter.com/tXSjOD0Aru
— dmctv (@dmctv) November 13, 2020
وأوضح فهمي، أن من هواياته "تلميع الجزم" منذ صغره، قائلا: "لا بد أثناء قيامى بتلميع الجزم الاستماع إلى موسيقى على حسب نوعها سواء كانت كلاسيك أو مودرن"، موضحا أنه طول الوقت يلمع أحذية أولاده، وأول هدية من نجله كانت عبارة عن دهان للحذاء.