وتابعت أن تحركات أنقرة "تقوض مساعي الأمين العام للأمم المتحدة لعقد مؤتمر خماسي غير رسمي، ولا تؤدي إلى خلق مناخ إيجابي ومؤاتي لاستئناف المحادثات الرامية لحل المشكلة القبرصية".
وانهارت عدة محاولات لتحقيق السلام منذ أن رفض القبارصة اليونانيون، عام 2004، الخطة التي تقدم بها الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في حينها، كوفي عنان، من أجل إعادة توحيد الجزيرة. وتتعثر المحادثات بين الجانبين لأسبابٍ، أهمها الأملاك المفقودة لدى كلا الجانبين، وانتشار آلاف الجنود الأتراك في منطقة شمال الجزيرة.
وتشهد منطقة شرقي البحر المتوسط، توترا متزايدا بين تركيا من جانب، واليونان وقبرص وفرنسا من جانب آخر، على خلفية النزاع بين أنقرة وأثينا حول حقوق التنقيب في المياه والحدود البحرية.
وحكومة القبارصة اليونانيين المعترف بها دوليا في قبرص على خلاف منذ فترة طويلة مع تركيا التي بدأت التنقيب عن النفط والغاز بالقرب من قبرص العام الماضي.