ذكرت ذلك وكالة الأنباء السودانية "سونا" اليوم الأحد، مشيرة إلى قول حمدوك، على "تويتر": "وصول رفاقنا وشركائنا في التغيير من قيادات حركات الكفاح المُسلح اليوم إلى أرض الوطن العزيز هو تدشين حقيقي لعملية بناء السلام".
وتابع: "عودة الرفاق تعزز قاعدة التوافقات السياسية الاجتماعية الداعمة للاستقرار وتطوير هذا الانتقال التاريخي ببلادنا هو تدشين حقيقي لعملية بناء السلام"، مضيفا: "السلام أمانة يجب أن نحملها جميعا ونتحمل مسئوليتها".
وأكد حمدوك أن "المشاركة في العملية السياسية حق لكل سودانية وسوداني"، مضيفا: "نضمن الإدارة الحكيمة للتعدد والتنوع في الثقافات والأديان، ونتمكن من بناء دولة المواطنة، التي يتساوى فيها الجميع".
وتم التوقيع على اتفاق السلام النهائي في جوبا بين الحكومة الانتقالية، والحركات المنضوية في الجبهة الثورية وأبرزها حركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان، والحركة الشعبية المتحدة"، بحسب وكالة أنباء السودان.
وتتلخص أبرز بنود الاتفاقية النهائية في "ملف الترتيبات الأمنية متعلقة بإدماج قوات الحركات المسلحة وغير النظامية تحت لواء جيش وطني موحد خلال فترة زمنية محددة، وقسمة السلطة في الحكومة الاتحادية والولائية وتكوين المجلس التشريعي وإعادة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم، وتمديد الفترة الانتقالية إلى 39 شهرا إضافية عقب توقيع اتفاق السلام النهائية".
وظل السودان في حرب أهلية منذ العام 2003 بإقليم دارفور مع بعض الحركات المسلحة التي كانت تنادي بالمساواة وتقسيم السلطة، ولم تنجح الحكومة السابقة بالسودان بوقف الحرب إلا أن جاءت الحكومة الانتقالية الحالية التي أعلنت منذ تشكيلها في سبتمبر/ أيلول 2019، أن تحقيق السلام ووقف الحرب من أبرز أولوياتها خلال الفترة الانتقالية.