وقال أبي احمد في بيان مقتضب عبر "تويتر"، "الحكومة الإثيوبية مستعدة لاستقال وإعادة دمج إخواننا الإثيوبيين الفارين إلى دول الجوار".
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي: "نتعهد للمدنيين الأبرياء الذين هربوا بحماية ممتلكاتهم، وتسهيل وصول الدعم الإنساني الذي تقدمه قوات الدفاع الوطني الإثيوبية، وضمان سلامتهم أثناء العودة".
وتسبب الصراع الدائر في إقليم تيغراي بين الحكومة الاتحادية، والسلطات المحلية في فرار آلاف الإثيوبيين إلى دول الجوار.
وقُتل المئات في المعارك الدائرة بالإقليم منذ أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد القوات الاتحادية لمهاجمة قوات محلية في تيغراي يوم الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر، بعدما اتهمها بمهاجمة قاعدة عسكرية بالمنطقة.
The Ethiopian government is ready to receive and reintegrate our fellow Ethiopians fleeing to neighboring countries. We vow to our innocent civilians that have fled, to protect their property, enable humanitarian support by the ENDF and guarantee their peace upon return.
— Abiy Ahmed Ali 🇪🇹 (@AbiyAhmedAli) November 16, 2020
وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، مساء السبت، بأن عدد اللاجئين الإثيوبيين الذين وصلوا إلى ولايتي القضارف وكسلا حتى السبت، قد ارتفع إلى 24 ألفاً و944 لاجئا.
وعقد معتمد اللاجئين، عبد الله سليمان، ومساعد ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالسودان، يان هينس مان، اجتماعا مع المسؤولين في وزارة الصحة بالقضارف، تم من خلاله التباحث حول التدخلات التي تمت حتى الآن لاعانة هؤلاء اللاجئين والخطوات المطلوبة لمقابلة الزيادة المضطردة في أعدادهم.
وناشد معتمد اللاجئين، المنظمات العالمية والمجتمع الدولي، للتحرك العاجل لتقديم الدعم للاجئين الفارين من الحرب في إقليم تيغراي، وقال إن الأوضاع في تفاقم مستمر وهو ما يستدعي تضافر الجهود لاحتواء هذه الأوضاع.
وكان مدير إدارة اللاجئين بولاية كسلا السودانية، السر خالد، توقع أن يرتفع العدد بين 70 إلى 100 ألف لاجئ بنهاية الشهر الجاري.