وأكمل غبريماكائيل: "آبي أحمد يشن هذه الحرب على أهالي تيغراي وهو مسؤول عن إلحاق معاناة إنسانية عمداً بالناس وتدمير مشاريع البنية التحتية الكبرى مثل سد تيكيزي ومصنع السكر في وولكيت بالضربات الجوية".
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قال إن "العملية العسكرية في إقليم تيغراي لدعم سيادة القانون تسير بشكل جيد"، لافتا إلى أن بلاده "قادرة على تحقيق أهداف عمليتها العسكرية في تيغراي بنفسها".
وأكد آبي أحمد، في بيان نشر على "تويتر": "حملتنا في إقليم تيغراي لدعم سيادة القانون تسير بشكل جيد، العدالة ستسود، وإثيوبيا ستسود". وأضاف: "هؤلاء ممن يرتكبون الجرائم ضد الإنسانية والسلام سيتحملون المسؤولية... عزيمتنا صلبة لتحقيق العدالة وسيادة القانون"، متابعا: "إثيوبيا قادرة على تحقيق أهدافها من الحملة على تيغراي بنفسها".
وكانت وكالة "فرانس برس" أفادت، أمس السبت، بأن قادة إقليم تيغراي في إثيوبيا هددوا بمهاجمة إريتريا. جاء ذلك بعد توجيه الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي اتهامات لإريتريا بالمشاركة مع الجيش الإثيوبي في العملية العسكرية الجارية في الإقليم.
إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن المدير العام لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية، اللواء محمد تيسيما، قوله بأن "ادعاءات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بأن الجيش الإريتري يشارك في العملية العسكرية الجارية التي تقوم بها قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في ولاية تيغراي لا أساس لها من الصحة".
ووقعت إريتريا وإثيوبيا اتفاق سلام قبل عامين، لكن حكومة أسياسي أفورقي في أسمرة ظلت على عدائها لقيادة تيغراي بعد دورهم في الحرب المدمرة التي دارت رحاها بين 1998 و 2000.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد أمر، قبل نحو أسبوعين، بتوجيه ضربات جوية وإرسال القوات إلى تيغراي، بعد أن اتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بشن هجوم على قاعدة عسكرية، ومعه بدأت سلسلة جديدة من الصراع في المنطقة التي يقول سكانها إن حكومة آبي تقمعهم وتمارس التمييز ضدهم.