وأظهرت نتائج تجربة شارك فيها متطوعون، أنه يكفي أن يكون الشخص بالقرب من آخر يعاني من التوتر حتى يبدأ بالإحساس بنفس الشعور.
وأشار العلماء إلى أن وجود شخص يشعر بالتوتر بالقرب من آخر، فإن ذلك ينشط إنتاج الهرمونات المرتبطة بالتوتر، حسب مجلة " Psychoneuroendocrinology" العلمية.
وقام العلماء، خلال التجربة، بفرز المتطوعين إلى مجموعات من أربعة إلى خمسة أشخاص، وحاول العلماء تكوين شعور بالوحدة. ثم تم أخذ شخص واحد من كل مجموعة لحل مشكلة رياضية معقدة، بينما كان الآخرون يراقبونه. كما أخذ العلماء لعاب المراقبين لتحليل هرمونات التوتر.
وأظهرت التجربة أنه بمجرد وجود شخص متوتر يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تنشيط التوتر لدى الأشخاص الآخرين، وعلى وجه الخصوص يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول.
ووفقا للعلماء، فإن نتائج الدراسة تسمح لهم بالاقتراب أكثر من ابتكار تقنيات فعالة جديدة للتعامل مع التوتر.