في المقام الأول، يجب على النساء الحوامل الامتناع عن تناول مثل هذه الحمضيات، وخاصة تلك التي في المراحل الأولى من الحمل. كما يجب عدم تناول هذه الفاكهة للأشخاص المصابين بأمراض الجهاز الهضمي مثل القرحة والتهاب القولون والتهاب المعدة.
وأشار مويسينكو إلى أنه إذا تناولت الكثير من البرتقال واليوسفي، فقد يحدث رد فعل تحسسي. هذا، بدوره، يمكن أن يؤدي إلى ظهور طفح جلدي، وفي أسوأ الحالات صدمة الحساسية، وتورم في الأغشية المخاطية وعواقب خطيرة أخرى.
ومع ذلك، إذا كنت تعرف متى تتوقف، فإن هذه الحمضيات يمكن أن توفر العديد من الفوائد، وفقًا لأخصائي التغذية. فهي غنية بالفلافونويد وتحتوي على حوالي 40٪ من القيمة اليومية لفيتامين سي.
وبحسب الطبيب فإن فيتامين سي يساعد في تقليل الالتهاب المزمن في الهياكل الداخلية للخلية، ويمنع الالتهاب في الأوعية الدموية ويلعب دورًا مهمًا في تخليق الكولاجين. اتضح أن اليوسفي لا يساعد في الحفاظ على المناعة في فترة الخريف والشتاء فحسب، بل يساهم أيضًا جزئيًا في الحفاظ على بشرة شابة.