وأكد المسؤول أن "خزانًا واحدًا أصيب من بين 13 في منشأة جدة"، مضيفا أن "الصهريج الذي تضرر في محطة التوزيع في جدة يمثل 10% من كل الوقود المخزن".
وأوضح المسؤول في أرامكو، أن "محطة التوزيع المستهدفة واحدة من ثلاث محطات لتوزيع منتجات النفط في جدة ومكة وأبها"، واصفا الموقع بأنه "مرفق بالغ الأهمية" يوزع أكثر من 120 ألف برميل من المنتجات يوميا.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، قد أعلن، أمس الاثنين، "نشوب حريق في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية، شمال جدة، نتيجة اعتداء إرھابي بمقذوف".
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، قال المصدر إن "فرق الإطفاء تمكنت من اخماد الحريق، وأنه لم تحدث، جراء ھذا الاعتداء، إصابات أو خسائر في الأرواح ولله الحمد، كما أن امدادات شركة أرامكو السعودية من الوقود لعملائھا لم تتأثر"، مشددا على أن "المملكة تُدين بشدة ھذا الاعتداء الجبان، وتؤكد أن ھذه الأعمال الإرھابية والتخريبية، التي تُرتكب ضد منشآت حيوية، ومنھا ما حدث مؤخراً في جازان بالقرب من منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية وما سبقه من اعتداء إرھابي على المنشآت النفطية في بقيق وخريص، إنما تستھدف أمن واستقرار امدادات الطاقة للعالم، وكذلك الاقتصاد العالمي".
يأتي ذلك بعدما نقلت قناة "المسيرة" التابعة للحوثي على لسان المتحدث باسم الجماعة، يحيى سريع، قوله إن "القوة الصاروخية اليمنية قصفت محطة توزيع أرامكو في جدة بصاروخ مجنح نوع قدس2 يعلن عنه للمرة الأولى". وأضاف سريع قائلا إن "صاروخ قدس 2 وهو جيل جديد من الصواريخ المجنحة التي تنتجها القوة الصاروخية اليمنية ويعلن عنه اليوم، دخل الخدمة مؤخرا بعد تجارب عملاتية ناجحة في العمق السعودي لم يجر الإعلان عنها".
ويعد الهجوم الأضخم ذلك الذي شنته الجماعة اليمنية على منشآت أرامكو يوم 14 سبتمبر/ أيلول 2019، حيث استخدمت طائرات مسيرة وصواريخ ضربت منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية مما أثر على إنتاج السعودية بصورة كبيرة وقتها.