برزت القضية عندما نشر موقع "لوبسايدر" صوراً تظهر رجلاً أسود يدعى ميشال يتعرض للضرب على أيدي شرطيين عند مدخل استوديو موسيقي في العاصمة الفرنسية باريس.
وفي لقطات كاميرات المراقبة أيضًا، شوهد الشرطيون وهم يدخلون الاستوديو، ويمسكون بالرجل ثم يلكمونه ويركلونه ويضربونه بالهراوات.
Michel, un producteur de musique, a été tabassé par trois policiers samedi dernier à Paris. Ils l’ont ensuite accusé à tort d'avoir voulu prendre leurs armes et de rébellion.
— David Perrotin (@davidperrotin) November 26, 2020
Mais les policiers ignoraient une chose : tout a été filmé. pic.twitter.com/PTo71fzJzP
وقال ميشال عندما حضر لتقديم شكوى مع محاميته في مقر شرطة التحريات الوطنية في باريس: "نعتوني مراراً بالزنجي القذر وأوسعوني ضرباً".
وتابع أمام الصحافة: "الأشخاص الذين يتعين عليهم حمايتي هاجموني (…) لم أفعل شيئًا لأستحق هذا. أريد فقط أن يعاقب القانون هؤلاء الأشخاص الثلاثة".
من جانبها، قالت محامية ميشال حفيظة العلي: "لو لم تكن لدينا مقاطع الفيديو، لكان موكلي في السجن حاليا".
وأمر مدعي عام باريس ريمي هيتز بإجراء تحقيق بأسرع ما يمكن، قائلا: "هذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة لي وأنا أتابعه شخصيا منذ السبت".
وكتب الشرطيون في تقريرهم عن الحادثة، يوم السبت، أنهم تدخلوا لتوقيف ميشال لعدم وضعه كمامة. وكتبوا أنهم أثناء محاولة توقيفه، جرهم بالقوة إلى داخل المبنى.