جاء ذلك في حوار أجراه مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي جاكي حوجي مع آل خليفة، اليوم الأحد، ونقلته وسائل إعلام عبرية بينها القناة السابعة.
وقال آل خليفة إنهم لو كانوا أخبروا عناصر الوقف الإسلامي بالحرم القدسي عن جنسيتهم ما كانوا ليسمحوا لهم بالدخول إلى المسجد.
وأضاف: "المسجد الأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم، فهو ينتمي للعالم الإسلامي كله، ليس من المعقول أن يقولوا (الفلسطينيون) بأنه لا يمكننا الصلاة في القدس لأننا طبعنا العلاقات مع إسرائيل".
واعتبر رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي أن "90% من البحرينيين يؤيدون السلام مع إسرائيل، بينهم أيضا الكثير من الشيعة"، مضيفا "سيزور سياح شيعة إسرائيل قريبا".
وامتدح آل خليفة ما سماه التعايش السلمي بين مكونات المجتمع الإسرائيلي قائلا: "في الماضي اعتقدنا أن إسرائيل هي لليهود فقط، وعندما جئنا إلى هنا وجدنا العكس. هنا تعايش وقبول للآخر. إذا كان المسلمون أو البهائيون في إسرائيل يشعرون بالقمع أو منعهم من إقامة شعائرهم الدينية، لكانوا تركوا إسرائيل".
ونصح آل خليفة السياح الإسرائيليين لدى وصولهم إلى البحرين قائلا: "لا تخافوا أو تخفوا جنسيتكم. ستيتم استقبالكم بحرارة".
ونشر "حوجي" نص الحوار في سلسة تغريدات له على تويتر اختتمها بصورة التقطت يوم الخميس لخالد بن خليفة آل خليفة مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في منزل الأخير.
מבקרים מ-#בחריין עלו ביום שישי להתפלל בהר הבית – מבלי לגלות לווקף את ארץ מוצאם, מחשש שיסולקו. בראש הקבוצה עמד ד"ר חאלד אל חליפה, נציגו של מלך בחריין. בראיון הבוקר ל-#גלצ אמר השייח' חאלד: "לו היינו אומרים להם מהיכן אנחנו, הם היו מונעים מאיתנו לעלות" 1/7 >>>>
— Jacky Hugi (@JackyHugi) November 29, 2020
3/ ד"ר אל חליפה הוא היסטוריון בהשכלתו, חוקר פורה, לשעבר ראש ועדת החוץ והביטחון בפרלמנט הבחרייני. בראיון אמר: "90% מן הבחריינים תומכים בשלום עם ישראל, בהם גם #שיעים רבים. תיירים שיעים יגיעו לישראל" >>>>
— Jacky Hugi (@JackyHugi) November 29, 20207/ חאלד בן חליפה אל חליפה אצל הנשיא @ruvirivlin במהלך ביקור המשלחת הבחריינית ביום חמישי בבית הנשיא
— Jacky Hugi (@JackyHugi) November 29, 2020
(צילום: מארק ניימן, לע"מ) pic.twitter.com/9a8tK3vLeR
وتأسس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في مارس/آذار 2018 وهو يتبع الديوان الملكي.
ووقعت إسرائيل مع كل من البحرين والإمارات، اتفاقي سلام منتصف سبتمبر/أيلول الماضي برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.