وأفاد الموقع بأنه ربما تكون تلك الملفات هي الخطة أو السياسة التي تتعاطى بها إسرائيل تجاه قطاع غزة، كما أن انشغال حماس في أزمة فيروس كورونا، سوف يخلق فرصة للتقدم في ملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين الموجودين بالقطاع.
وعلى الرغم من تلك السياسة، فإن الموقع الإلكتروني قد أعرب عن تخوفه من اندلاع تصعيد بقطاع غزة، على خلفية الأوضاع الاقتصادية السيئة وتردي الأوضاع الاجتماعية في القطاع، فضلا عن أزمة الكورونا، وذلك قبل التوصل إلى تسوية مع حركة حماس.
ولفت الموقع العبري إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية بالضفة الغربية، على عكس قطاع غزة، التي يسعى لإضعاف حركة حماس فيها، من خلال التأثير على الاقتصاد، فضلا عن أن إسرائيل تولي الاهتمام بالجانب الإيراني على حساب الجنوب (قطاع غزة) التي ترمي من خلاله إلى عودة الهدوء في القطاع.
يشار إلى أن حركة حماس قد أعلنت، قبل يومين عن إصابة يحيي السنوار، قائد الحركة في قطاع غزة، بفيروس كورونا.