وشدد على أنه كلما زادت وتيرة الاغتيالات بحق العلماء الإيرانيين، سيزداد العلماء عزيمة لتحقيق المزيد من الإنجازات العلمية، وبما يؤكد أنه لا يمكن إيقاف مسيرة التقدم والازدهار أو إقصائها في البلاد.
وقال حامد فخري زاده:
إن الشهيد فخري زادة خط دربه نحو الرقي والشموخ في إيران الإسلامية.
ودعا إلى أن تسهم واقعة اغتيال والده في تعزيز مسيرة التقدم والازدهار في بلاده.
واغتيل العالم النووي الإيراني المتخصص في مجال الصواريخ النووية، محسن فخري زاده، الذي يعمل رئيسا لهيئة البحث والإبداع في وزارة الدفاع الإيرانية، في السابع والعشرين من الشهر الماضي.
وبحسب الوكالات الإيرانية، نوه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل أعوام، إلى خطورة هذا العالم، ونشر صورته خلال العرض التقديمي الذي تحدث فيه عن تصاعد قدرة إيران النووية في الأعوام الأخيرة، وتحديدا في العام 2018، والذي تزامن مع إعلان أمريكا الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.