وتعليقا على مؤتمر دعم الشعب اللبناني الذي عقد أمس الأربعاء عبر الفيديو في فرنسا، قال النائب قاسم هاشم لـ"سبوتنيك" إنه "لا بد من شكر كل جهد حريص على لبنان وعلى مساعدته في هذه الظروف سواء كانت المساعدات إنسانية أو اجتماعية أو سياسية، لذلك نحن نرى أن هذه الخطوة إيجابية ولا زال لبنان حاضرا عند الأصدقاء والأشقاء وحريصين عليه، لذلك ما علينا إلا تقديم كل الشكر لكل من ساهم وشارك وسعى ويسعى إلى مساعدة لبنان".
وأشار هاشم إلى أن "من يؤخر تشكيل الحكومة حتى الساعة تركيبة لبنان الطائفية والمذهبية، وطائفية النظام الحالي، لأن الحكومات المتعاقبة دائماً تكون حكومات المصالح والمحسوبيات، والكباش دائماً على تحسين المواقع الطائفية والمذهبية والمناطقية والحزبية لا أكثر ولا أقل".
وأوضح النائب اللبناني أن "الحكومة المقبلة أمامها مهمتان، مهمة إنقاذية للوضع الاقتصادي والمالي ومهمة إصلاحية ليستطيع لبنان الخروج والبدأ بمرحلة جديدة، وموضوع الإصلاح هذا موضوع أصبح من البديهيات الوطنية، وأولى الخطوات هي التحقيق الجنائي ولم يعد باستطاعة القوى السياسية التهرب من هذه المسألة الأساسية وبداية الإصلاح الحقيقي".
هذا وعقد مؤتمر دعم الشعب اللبناني عبر الفيديو في باريس، أمس الأربعاء، بدعوة مشتركة من رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بمشاركة 32 دولة و12 منظمة دولية و7 منظمات مجتمع مدني لبنانية، بهدف تجديد تضامن المجتمع الدولي مع الشعب اللبناني.