موسكو - سبوتنيك. وأضاف ليموان في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو"، أن السياحة تضررت بشدة بسبب الوباء، خاصة بعد إلغاء أحد أكبر المعارض الجوية في العالم المتمركز في مدينة لابورجي الفرنسية.
وتابع قائلا "هذا يعني اختفاء 30-40 بالمئة من الإيرادات".
وأشار ليموان إلى أنه مع انتشار فيروس كورونا، لم يتمكن السياح من البلدان البعيدة، مثل الصين وروسيا والولايات المتحدة من القدوم إلى فرنسا.
ولفت إلى أن السياحة الداخلية تنمو في البلاد، وأن الفرنسيين "يكتشفون فرنسا بأنفسهم".
وكانت السلطات الفرنسية، قد فرضت حجرا صحيا منذ 30 أكتوبر الماضي، ثم خففت الإجراءات اعتبارا من 28 من الشهر الماضي، كما سمحت بفتح محلات الملابس والمكتبات وصالونات الحلاقة والتجميل.
يذكر أن فرنسا أعلنت عن تخوفها في وقت سابق، من بدء الموجة الثانية لتفشي الفيروس، حيث تنبأ المجلس العلمي الوطني بإمكانية عودة ارتفاع حالات الإصابة "بكوفيد-19" إلى "مستوى عال" بحلول الخريف القادم.