وذكر الجنرال الذي يترأس مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، في تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، أمس الأول، أنه التقى الأمير تركي الفيصل على هامش مشاركته في حوار المنامة، الذي عقد الأسبوع الماضي بالعاصمة البحرينية.
وأضاف يادلين أنه شارك في المؤتمر، كجزء من المؤتمر السنوي لمراكز ومعاهد الدراسات الدولية، وحضر المؤتمر كبار الوزراء والمسؤولين الحكوميين من الولايات المتحدة وأوروبا والبحرين والإمارات والسعودية والعراق والأردن".
1.בסוף השבוע החולף לקחתי חלק בכינוס שנערך במאנאמה, בחריין, במסגרת הכנס השנתי של ה IISS , אחד ממכוני המחקר המובילים בעולם. בכינוס השתתפו שרים ואנשי ממשל בכירים מארה"ב, אירופה, בחריין, האמירויות, ערב הסעודית, עיראק וירדן. pic.twitter.com/W3INMLc8Bl
— Amos Yadlin (@YadlinAmos) December 7, 2020
ولفت عاموس يادلين، الكاتب والباحث أيضا في المركز، والذي ترأس من قبل الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، أن "هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها ممثلون إسرائيليون في حوار يعقد في إحدى دول الخليج وبحضور عدد كبير من الممثلين من تلك الدول".
ويشار إلى أن يادلين قد أرفق بصورته مع الأمير تركي الفيصل، صورة أخرى تجمعه بوزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني.
وكان رئيس المخابرات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، قد هاجم إسرائيل واتهمها بالنفاق، وبإطلاق "كلابها الهجومية في وسائل الإعلام الدولية ضد المملكة"، خلال حوار المنامة.
وفي بداية كلمته شدد الفيصل الذي سبق وعمل أيضا سفيرا لبلاده لدى واشنطن على أن تصريحاته تمثل موقفه الخاص.
ومن جانبه، رد وزير خارجية إسرائيل غابي أشكنازي، الذي حضر الجلسة في المنامة على تصريحات تركي الفيصل.
وقال أشكنازي إنه يأسف لتلك التصريحات التي "لا تعكس روح التغيير في الشرق الأوسط"، في إشارة لاتفاقات السلام التي وقعتها إسرائيل مؤخرا مع كل من الإمارات والبحرين.