وتعتبر منظومة "بوك-إم3"، وهي المخصصة لحماية وحدات الجيش الروسي من الهجوم الجوي، سلاحا مثاليا متطورا لمكافحة طائرات العدو على اختلاف أنواعها بما فيها الطائرات المسيرة دون طيار، وفقا لوكالة الأنباء"فيستنيك ماردوفيا"
وتستطيع منظومة "بوك-إم3" أن تعترض وتدمر ما يبعد عنها بـ2.5 كيلومتر إلى 70 كيلومترا، ولها القدرة على الطيران على ارتفاع 5 أمتار إلى 35000 متر. وتوجه صواريخ "بوك-إم3" نفسها إلى أهداف محددة بنفسها، وتحتوي على ما يحميها من التشويش الإلكتروني. وتستطيع منظومة "بوك-إم3" أن تكتشف أهدافا يجب تدميرها من دون أن تكشف عن وجودها. وتصبح المنظومة جاهزة لضرب الأهداف في غضون 5 دقائق.
كما تواصل روسيا توريد الأسلحة الجديدة لقواتها المسلحة، وتستمر في اختبار ما يجب تسليمه إلى الجيش الروسي. حيث أعدت نسخة من منظومة "بوك-إم3" للتصدير تحمل اسم "فيكينغ"، بحسب صحيفة "كراسنايا زفيزدا" الروسية.
وقد كشف قائد القوات البرية الروسية، الجنرال أوليغ ساليوكوف، أن عام 2021 سيشهد إتمام اختبار عدد من أنظمة الأسلحة الجديدة التي صنعتها روسيا لقواتها البرية، منها منظومات صواريخ مضادة للطائرات ومدافع الهاون المجهزة للاستخدام في منطقة القطب الشمالي ومدفع "كواليتسيا إس في" الذاتي الحركة.
أما بالنسبة لهذا المدفع، فقد أشار ساليوكوف إلى أن قذائفه تنطلق نحو هدف محدد على المسارات المختلفة وتصل إلى الهدف في وقت واحد.