وكان تاكاهيرو شيراشي، الملقب بـ"قاتل تويتر"، قد اعتُقل في عام 2017 في أعقاب العثور على أشلاء من جثث القتلى في شقته.
واكتُشفت عمليات القتل المتسلسلة أول مرة في عيد الهالوين عام 2017، عندما عثرت الشرطة على أشلاء جثث ممزقة في شقة شيراشي في مدينة زاما اليابانية بالقرب من العاصمة طوكيو.
واستخدم الرجل، البالغ من العمر 30 عاما، موقع تويتر لاستدراج النساء اللاتي يفكرن في الانتحار إلى منزله، قائلا إنه يمكن أن يساعدهن على الانتحار، كما ادعى في بعض الحالات أنه سيقتل نفسه بجوارهن.
وكانت ثمانية من ضحاياه نساء، إحداهن تبلغ من العمر 15 عاما، بينما كان الرجل الوحيد يبلغ من العمر 20 عاما، وقُتِل بعدما واجه شيرايشي بشأن مكان وجود صديقته.
وكان محاموه قد احتجوا في وقت سابق بأن التهم الموجهة إليه ينبغي تخفيفها، مدعين أن ضحاياه وافقوا على القتل.
لكن شيراشي عارض لاحقا رواية فريق دفاعه للأحداث، وقال إنه قتل دون موافقتهن.
وقال القاضي ناوكوني يانو، الذي أصدر الحكم يوم الثلاثاء، إن "أيا من الضحايا لم يوافق على القتل" بحسب "bbc".
ونقلت صحيفة ستريتس تايمز عن القاضي قوله "تبين أن المدعى عليه مسؤول بالكامل".