وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه المصري، سامح شكري، والأردني، رامي الصفدي، من القاهرة، "نحن مقبلون على التعامل مع إدارة أمريكية جديدة، ويجب أن تكون لدينا الجاهزية الكاملة كفلسطينيين وكعرب للتعاطي مع هذه المرحلة".
وأضاف: "نحن مستعدون للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، ونتوقع منها إعادة صياغة علاقتها مع دولة فلسطين".
وأضاف المالكي خلال المؤتمر الصحفي أن "الجانب الفلسطيني يؤكد علي دور مصر المحوري بشأن الملف الفلسطيني، والدعم العربي، والتزام الجانب الفلسطيني بهذا الدعم".
وأكد على:
"الالتزام بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإقامة الدولة الفلسطينية، إلا أنه لا يجب إغفال الدور الذي تقوم به إسرائيل من ضم وتهويد ومصادرة للمنازل وعزل القدس".
وطالب وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، المجتمع الدولي "بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف العمليات التي تقوم بها من تهويد وهدم وضم للأراضي الفلسطينية".
وعن فرص استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، قال وزير الخارجية الفلسطيني إن "الواقع الذي تعيشه الدولة الفلسطينية وما تقوم به قوات الاحتلال هي إجراءات معيقة لأي عملية معاودة للمفاوضات".
وذكر أن "إسرائيل استغلت إدارة ترامب من أجل تمرير كل سياساتها، والآن وفي هذه المرحلة وحتى 20 من يناير/ كانون الثاني [موعد تنصيب الرئيس الأميركي] واضح تماما أن هناك مساع حثيثة لفرض مزيد من الوقائع على الأرض"، موضحا "نرى خطوات متسارعة غير مسبوقة في البناء الاستيطاني"، مستطردا "هذا لا يمنعنا من رؤية الإمكانيات المتاحة للتحدث مع الإدارة الأميركية الجديدة".
وعن التنسيق مع الجانبين المصري والأردني، قال المالكي، "التنسيق المصري الأردني أساس بالنسبة لنا، ونعتقد أن هناك تفاهم كبير مع (مصر والأردن) أساس كبير يمكن البناء عليه".