وأضاف عون، اليوم الأربعاء، في تصريحات لشبكة "إل بي سي" اللبنانية، "نشجع الاتفاق بين الرئيس اللبناني عون ورئيس الحكومة المكلف الحريري".
آلان عون للـLBCI: لم يحصل حسم بعد في الموضوع الحكومي وهناك المزيد من التفاهمات التي لم تكتمل والتقدم في اجتماع اليوم رهن ما سيقدمه الحريري ولا شك ان هناك اجواء من الحماسة لدى الرئيس عون لانجاز الحكومة لكن التفاؤل مرتبط بما سيحصل اليوم
— LBCI Lebanon News (@LBCI_NEWS) December 23, 2020
وتابع "لم يحصل حسم بعد في الموضوع الحكومي وهناك المزيد من التفاهمات التي لم تكتمل والتقدم في اجتماع اليوم رهن ما سيقدمه الحريري".
آلان عون للـLBCI: لم نعط رأينا النهائي كتيار وطني حر ونشجع على الاتفاق بين عون والحريري الذي قد يكون مرضٍ لنا
— LBCI Lebanon News (@LBCI_NEWS) December 23, 2020
وأشار عون إلى أن "هناك اجواء من الحماسة لدى الرئيس عون لإنجاز الحكومة لكن التفاؤل مرتبط بما سيحصل اليوم".
وذكرت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية نقلا عن مصادر مطلعة أن لقاء سيُعقد اليوم، بين الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، بعدما أدّت اللقاءات في بكركي و"بيت الوسط" إلى فتح نافذة في جدار العلاقات المجمّدة بين الطرفين.
ولفتت المصادر إلى أن "رقعة الخلافات ضاقت، نتيجة ما جرى تبادله من أفكار تشكل مخارج لأزمة التأليف، بطريقة وصفها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعبارات دقيقة عندما قال أمس في عظة الاحد، أن في المساعي الشخصية التي قمت بها في الأيام الأربعة الأخيرة لم ألمس سببا واحدا يستحق التأخير في تشكيل الحكومة يوما واحدا، ولكنني وجدت لدى الناس ألف سبب يستوجب التأليف".
وأشارت المصادر إلى أن "البحث في اللقاء بين عون والحريري غداً سيستأنف من حيث انتهى اللقاء الثاني عشر بينهما، وما أبداه عون من ملاحظات حول عملية التأليف، من دون المس بالمعادلة التي أرستها التشكيلة الحريرية على قاعدة 6 مكرر بحيث لا يكون الثلث المعطل لأي من القوى الاساسية الممثلة في الحكومة. وعليه يمكن أن يتركز البحث في تبديل حقيبتين وزاريتين أو ثلاث على الأكثر، لجهة إعادة النظر في الأسماء المقترحة لها، وهما بالتحديد حقيبتا وزارتي العدل والداخلية أو أي منهما، والتي يمكن أن تشكّل حلاً للعقدة القائمة".