وذكرت وكالة "أكي"، مساء اليوم الأربعاء، أن دي مايو سيطلب من نظرائه الأوروبيين خلال مجلس الشؤون الخارجية القادم، اتخاذ مواقف بشأن قضيتي مقتل الباحث ريجيني، وطالب الماجستير في جامعة بولونيا باتريك جورج زكي، الناشط بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية المسجون في القاهرة منذ شباط/ فبراير الماضي.
وأوضحت الوكالة أن دي مايو قد صرح لصحيفة "ال فاتو كواتيديانو" اليوم، أنه في 25 كانون الثاني/ يناير المقبل، الموافق ذكرى اختفاء ريجيني في القاهرة، سيكون هناك مجلس للشؤون الخارجية الأوروبية، سيطلب فيه من جميع الدول أن تتخذ موقفا سواء حيال ريجيني أو من أجل زكي.
وقال وزير الخارجية الإيطالي:
أود أن أكرر أن الوزارة تعمل بالضرورة في صمت، ونعمل حاليا على قضايا ريجيني وزكي، وتشيكو فورتي المسجون في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت المتحدثة باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قد قالت، في السابع عشر من الشهر الجاري، إن قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، تعني كل دول الاتحاد وليس فقط إيطاليا.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية،عن بوريل أن مؤسسات الاتحاد تتابع عن كثب قضية ريجيني الذي قتل في مصر أوائل 2016.