وطالب روحاني بحسب وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء بـ"بذل الجهود من أجل القضاء على الحظر الذي سعى وراءه الصهاينة والمتطرفون في أمريكا بتواطؤ الأنظمة الرجعية في المنطقة".
وشدد: "يتعين علينا بألا نسمح لهؤلاء المتآمرين ضد الشعب والقانون أن يواصلوا ممارساتهم الشريرة".
وجاءت تصريحات روحاني خلال تدشين مشاريع وطنية بتروكيميائية، أقيمت صباح اليوم الخميس عبر الفيديو كونفرانس، بالتزامن في 3 محافظات غربية وهي إيلام وأذربايجان الغربية وهمدان.
وخلال اللقاء أكد الرئيس الإيراني أن "الحرب الاقتصادية آيلة إلى الزوال، حيث يمر الشخص الذي تسلم قيادة هذه الحرب بالأسابيع الأخيرة من حياته السياسية، بينما سيبقى الشعب الإيراني صامدا وشامخا إلى الأبد".
ولفت الرئيس الإيراني إلى الاتفاق النووي قائلا: "نحن سنبذل قصارى جهدنا وعلينا أن نتعاون لإفشال نتائج الحظر الاقتصادي".
وأوضح أن "توجيهات سماحة قائد الثورة الإسلامية كانت نبراسا في طريقنا، إلى جانب دور السلطات الثلاث الذي فسح الطريق أمام البلاد والذي سيتواصل في المستقبل أيضا".
وتفاخر روحاني قائلا: "إن أنحاء إيران كافة، تحولت إلى ورشة اقتصادية ضخمة، ونحن جميعا حاضرون فيها بفاعلية لمواجهة الحظر الراهن".
وقال: "عندما نشاهد هذا الكم الصناعي الهائل، نحن في الواقع نقف أمام اقتدار إيران والإنجازات التي تحققت بفصل هذا الشعب العظيم في جميع المجالات ومنها الصناعية داخل البلاد".
وهنأ روحاني جميع "قادة الحرب الاقتصادية" الذين أنجزوا المشاريع البتروكيميائية في أرجاء البلاد؛ مؤكدا أن 70 بالمئة من هذه المشاريع، وبما يشمل مراحل التصميم والتنفيذ، أنجزت بسواعد شباب هذا الوطن.
وأكد أن "إيران تمكنت بفضل هذه الإنجازات أن توجه ضربة قوية إلى جسد الاستكبار العالمي الذي أراد أن يجهض اقتصادها"، على حد تعبيره.