وقال نائب قائد فيلق القدس العميد محمد حجازي إن "الانتقام الشديد سيظل قائماً، أي أن الانتقام يجب أن يكون من الذين أمروا ونفذوا، لكن زمان وطريقة الانتقام يعتمدان على الظروف"، وذلك حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأكد حجازي، أن "المرشد الايراني أكد أن مراسم تشييع سليماني، بالإضافة إلى الضربة الصاروخية للقوات الأمريكية في قاعدة "عين الأسد" العراقية، كانت صفعتين لأمريكا"، مضيفا: "بقيت صفعتان، وهما هزيمة الخطط الأمريكية في المنطقة، والأخيرة هي طرد الأمريكيين من المنطقة".
يأتي ذلك قيل أيام من الذكرى السنوية لمقتل قائد فيلق القدس الراحل، قاسم سليماني، مع أبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي العراقي، اللذين قتلا في 3 يناير/ كانون الثاني 2019، في غارة أمريكية استهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد.