وترشح للرئاسة، وزير الداخلية السابق ومرشح الحزب الحاكم، محمد بازوم وعمره 60 عاما، والذي يعتبر الأوفر حظا لترأس البلاد، التي يبلغ تعداد السكان فيها حوالي 23 مليون نسمة، وذلك بعد أن حكمه محامدو إيسوفو لولايتين، مدة كل منهما خمس سنوات. وفقا لـ"رويترز".
وفي ترشحه للرئاسة، وعد محمد بازوم بمواصلة العمل بسياسات إيسوفو، كما تعهد بالقضاء على الفساد المستشري في البلاد.
وقال بازوم، في فيديو حملته: "إذا كنت محظوظا بما يكفي للفوز في هذه الانتخابات، فستكونون قد اخترم شخصا جاهزا للعمل منذ اليوم الأول".
وتعاني النيجر من أزمة أمنية مزدوجة، حيث تواجه هجمات متكررة بالقرب من الحدود الغربية مع مالي، وبوركينا فاسو، مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، وتتعرض المناطق القريبة من حدودها الجنوبية الشرقية مع نيجيريا، لهجمات تشنها جماعة "بوكو حرام"، حيث قتل المئات من الجنود العام الماضي.
يشار إلى أن أكثر من 40% من سكان البلاد يعيشون في فقر مدقع، حيث أن تأثير فيروس "كورونا" ساهم كثيرا في تباطؤ النمو، مما زاد من آثار التغير المناخي، وانخفاض أسعار اليورانيوم المصدّرالرئيسي في البلاد.
وفي الأسبوع الماضي، دعا حزب أمادو أنصاره إلى الخروج من أجل محمد أوسمامي، الذي كان رئيسا من 1993-1996. بعد أن منع حماة أمادو، الذي حل في المركز الثاني في الانتخابات الأخيرة، من الترشح بسبب إدانته جنائية.