وبحسب القائمة التي تصدرها مجلة "فوربس"، حيث خسرت "إكسون" 120 مليار دولار فيما فقد "ويلز فارجو" 100 مليار دولار من قيمتهما في سوق الأسهم الأمريكية خلال عام 2020.
تضررت الشركتان بشدة من جائحة فيروس كورونا المستجد وتداعياتها الاقتصادية، حيث شهدتا انخفاضا حادا في قيمتهما، وذلك على الرغم من النمو الإجمالي بنسبة 15 في المائة لسوق الأسهم هذا العام.
وأكملت دائرة الخمس الأكثر خسارة، شركة الاتصالات الأمريكية "إيه تي أند تي" وشركة الطاقة "شيفرون" وشركة "بوينغ" المصنعة للطائرات، حيث فقدت 74 مليار دولار و68 مليار دولار و61 مليار دولار من القيمة السوقية على التوالي.
واضطرت "إكسون موبيل" إلى خفض قيمة ممتلكاتها من الغاز الطبيعي في أمريكا الشمالية والجنوبية بنحو 20 مليار دولار، لكن من المحتمل أن تحتاج إلى الديون لمواصلة دفع أرباح المستثمرين.
"ويلز فارجو" كان متورطا بالفعل في فضيحة احتيال قبل ظهور الوباء، ومنذ ذلك الحين أصبح السهم الأسوأ أداء بين الشركات التي تقدر قيمتها بعشرات مليارات الدولارات في سوق الأسهم.
تمثل "إكسون موبيل" و"ويلز فارجو" الصناعات الأكثر تضررا في سوق الأسهم، والتي تدين بنموها الإجمالي إلى الأداء القوي من عمالقة التكنولوجيا والإعلام.