وأعرب دياب في مقابلة مع موقع "بي بي سي"، عن أمله في ألا يصبح كبش فداء في حادث الانفجار الهائل الذي وقع في الرابع من أغسطس/ آب الماضي.
وقال دياب:" ما يحدث غير طبيعي.. الادعاء علي أمر يثير الريبة"، متسائلا: "هل أنا من أدخلت باخرة نترات الأمونيوم في عام 2013 الى مرفأ بيروت؟".
وكانت التحقيقات التي أجريت على خلفية الانفجار أظهرت أنه وقع نتيجة اشتعال النيران في شحنة من نترات الأمونيوم كانت على متن باخرة متعطلة قبل سنوات وتم تخزينها في المرفأ.
وأضاف دياب الذي يترأس حاليا حكومة تصريف الأعمال قائلا:" أتمنى ألا أكون كبش محرقة".
وردا على سؤال بشأن اتهامه بتقويض القضاء وعدم احترام سلطة القانون، قال إنه ليس متمردا على القضاء وإنه أول من استقبل قاضي التحقيق عندما بدأ بتحقيقاته.
لكنه اعتبر الادعاء أمرا آخر وخاضعا لأحكام الدستور، مضيفا "إذا أراد قاضي التحقيق الادعاء علي فعليه أن يسلك المسار الدستوري".
وقبل أسبوعين أفاد مصدر لبناني رسمي أن دياب رفض استجوابه من قبل قاض اتهمه وثلاثة وزراء سابقين بالإهمال فيما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت.
وفي وقت لاحق قال دياب، الذي تولى منصبه في يناير/كانون الثاني، إنه مرتاح الضمير فيما يتعلق بالانفجار الذي أسفر عن مقتل 200 شخص وإصابة الآلاف ودمر أحياء بأكملها في العاصمة بيروت. يذكر أن دياب استقال بعد الكارثة لكنه واصل العمل كرئيس لحكومة تصريف الأعمال.