وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، الأدميرال فياتشيسلاف سيتنيك، إن "قيادة القوات الروسية في سوريا والسلطات السورية، إلى جانب الجيش التركي، تعمل على تحديد هوية المسلحين المتورطين في الهجوم على مدرعة تابعة جيش الروسي".
وقال ستينيك: "في 29 ديسمبر/ كانون الأول، الساعة 45:15، وأثناء انسحاب نقطة المراقبة التركية من منطقة الهضبة الخضراء في الجزء الجنوبي الشرقي من منطقة خفض التصعيد في إدلب، تعرضت ناقلة جند مدرعة تابعة للشرطة العسكرية الروسية -لإطلاق نار من صاروخ مضاد للدبابات من الأراضي الخاضعة لسيطرة العصابات الموالية لتركيا. واصيب ثلاثة جنود روس بجروح طفيفة كانوا متواجدين في حاملة الجنود المدرعة".
وبحسب سيتنيك، فقد تم نقل العسكريين المصابين على الفور إلى مستشفى عسكري، حيث تلقوا المساعدة الطبية اللازمة، وأضاف "لا شيء يهدد صحة الجنود".
يذكر أن الجيش التركي انسحب، اليوم، من نقطة المراقبة التركية التي يحاصرها الجيش السوري في منطقة "الهضبة الخضراء" بريف حلب.
وبدوره، أكد مصدر ميداني سوري أن مناطق سيطرة الجيش السوري ستكون خالية تماما من أي وجود عسكري تركي مع بداية العام الجديد.